كشف المدير العام للشركة الروسية «إيركوت» لصناعة الطائرات الحربية أوليغ ديمتشينكو، عن ان شركته ستشرع الخريف المقبل في صناعة طائرات «ياك 130» التي طلبتها الجزائر ضمن الصفقة الكبيرة التي وقعت بين البلدين خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للجزائر في مارس 2006.

وأكد ديمتشينكو أن شركته ستسلم الجزائر في البداية أربع طائرات من مجموع ال16 المطلوبة في النصف الثاني من العام المقبل بعدما يجربها سلاح الجو الروسي ثم تسلم البقية تباعا. وتتميز »ياك130» ذات المقعدين بكونها طائرة تدريب لكن يمكنها أداء دور في العمليات الحربية بتزويدها بصواريخ (جو ـ جو) و(جو ـ أرض) وتستطيع حمل تسعة أطنان من الصواريخ.

وكانت روسيا قد سلمت الجزائر أربع طائرات سوخوي بداية العام الجاري من مجموع 28 طائرة يتضمنها العقد وست طائرات(ميغ 29) المطورة من مجموع 34 التي طلبها الجيش الجزائري. وستتسلم الجزائر كل العتاد العسكري الذي طلبته من روسيا قبل نهاية العام 2010.

ولا يستبعد الخبراء في الجزائر وروسيا رفع قيمة الصفقة المبرمة بين الجانبين من سبعة مليارات إلى 10 مليارات دولار بفعل التجاوب الروسي الكبير مع الطلب سواء من حيث المواعيد أو من حيث القدرات الفائقة للأسلحة المعروضة. ولقد أثارت الصفقة الجزائرية مع روسيا حفيظة المغرب كما اعتبرتها فرنسا «إخلالاً بميزان القوى في المنطقة»، لكن الجزائر ردت في عديد المناسبات أن عقيدة جيشها دفاعية ورفع قدراته لا يرمي إلا لضمان الدفاع عن سلامة البلاد.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)