اعتبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي تزور لشبونة أمس ان اتفاق سلام محتملا مع سورية ينبغي ان يأخذ في الاعتبار دورها الشامل في الشرق الاوسط وليس فقط العلاقات الثنائية مع اسرائيل.
وقالت ليفني السلام يعني لاسرائيل الا يشارك الطرف الاخر في اعمال ارهابية ولا يدعم اي منظمة ارهابية ولا يقيم علاقات نلاحظها حاليا بين سورية والنظام الايراني الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم.
واضافت في تصريحات صحافية اثر لقائها رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس حين تتكلم اسرائيل عن السلام فهي تتحدث عن علاقات ثنائية بينها وبين سورية ولكن ايضا عن دور سورية في المنطقة.
واكدت ليفني ان التفاوض حول السلام يصبح ممكنا حين تحجم سورية عن الدور البالغ السلبية الذي تؤديه حاليا في المنطقة وعن دعم المنظمات الارهابية مثل حماس (الفلسطينية) التي تتلقى اموالا من ايران وتتدرب في سورية وحزب الله (اللبناني) الذي تقوم (دمشق) بتسليحه وتدريبه.
واكد وزير الدفاع الاسرائيلي السابق عمير بيريتس ووزير النقل شاوول موفاز قيام اتصالات غير مباشرة مع سورية لاستطلاع نياتها حول تسوية سلمية.
وتحدثت دمشق الاثنين عن هذا الموضوع واصفة الاقتراحات الاسرائيلية بانها غير جدية.
وتوقفت مفاوضات السلام بين سورية واسرائيل في كانون الثاني 2000 على خلفية مطالبة سورية باستعادة هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981.

مصادر
سورية الغد (دمشق)