اعلنت شركة المملكة القابضة امس، ان رئيس مجلس ادارتها الأمير الوليد بن طلال، قام في 23 مايو الماضي بزيارة لسورية، استجابة لدعوة رسمية من الرئيس بشار الأسد.
واضافت في بيان أن الوليد «عقد اجتماعا ثنائيًا خاصاً في اللاذقية مع الرئيس بشار الأسد» بحث فيه الطرفان العلاقات الثنائية بين المملكة وسورية، إضافة إلى «آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والعالمية».
وكان الأمير الوليد قام بزيارة لدمشق في 22 مارس 2006، حيث قلّده الأسد وسام «امية الوطني ذا العقد»، الذي يعد أعلى وسام مدني سوري. وتبرع الوليد بمبلغ 7 ملايين دولار لإعادة إعمار قرية زيزون في محافظة حماه التي تضررت من جراء تحطم سد زيزون في يونيو 2002.

مصادر
الرأي العام (الكويت)