أوضح رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السينيورة أمس انه لم يكن لديه وقت لقراءة تقرير الخبراء مستقلون لمجلس الامن حول وضع الحدود السورية اللبنانية، لكنه جدد اتهامه لسورية بإرسال أسلحة الى مخيمات فلسطينية في لبنان وقال انه سيثير المسألة مع جامعة الدول العربية.

وقال السنيورة أنه "في الاسابيع الاخيرة تم تعزيز لمخيمين بالذخيرة والاسلحة والمقاتلين." موضحا ان احدهما كانت تسيطر عليه جماعة فتح الانتفاضة بينما تسيطر على الاخر "الجبهة الشعبية-القيادة العامة".

وكان فريق الخبراء العاملين لحساب الامم المتحدة أوضح انه خلال زيارة الى لبنان استمرت ثلاثة اسابيع لم يسمعوا عن أي أسلحة تم ضبطها عند الحدود على الرغم من انتشار روايات عن شحنات أسلحة غير مشروعة.
وتأخذ أزمة سياسية بخناق لبنان منذ عدة شهور وتضع حكومة السنيورة المدعومة من الغرب في مواجهة مع معارضين يتزعمهم حزب الله وحركة امل.
واضافة الى ذلك زاد القتال الذي نشب في الاونة الاخيرة بين الجيش اللبناني ومتشددين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة في شمال لبنان من تعقيد الازمة وادى لاندلاع أسوأ احداث عنف داخلي بالبلاد منذ انتهاء الحرب الاهلية التي شهدتها قبل 17 عاما.
وترغب فرنسا في استضافة اجتماع لمختلف الفصائل اللبنانية الشهر المقبل في محاولة لحل الازمة السياسية.