وصفت مصادر سورية مطلعة قرار الرئيس الاميركي جورج بوش بمنع شخصيات لبنانية وسورية من دخول الولايات المتحدة بانه معيب ولا يستحق الرد عليه.
وقال النائب البرلماني سليمان حداد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب السوري انه من المعيب ان تعاقب دولة كبيرة وعظمى مثل اميركا الناس وتفرض عليهم عقوبات دون ان يكون هناك اي مؤشر لاتهامات موجهة اليهم.
ورأى المحلل السوري ووزير الاعلام السابق مهدي دخل الله ان قرار بوش يؤكد انه ماض في سياساته تجاه سوريا والداعية الى تكثيف الضغوط بسبب موقفها المعروف تجاه مسألة احتلال العراق والاحتلال الصهيوني وسياسات انهاء الاستقرار في لبنان.
واوضح ان سوريا تعودت على هذه الاجراءات ولا تلقي لها بالا وانها ما زالت تؤكد انه لا تغيير في مواقفها.
ووصف مصدر سوري مطلع قرار بوش بانه جزء من البلطجة السياسية وسياسة الكاوبوي الاميركي في المنطقة، ويشكل حلقة في سلسلة السخافات التي اعتادت الادارة الاميركية انتهاجها حيال كل من يقول لها ولمشروعها في المنطقة، لا.
ومن بين الشخصيات السورية التي منعها بوش من دخول الولايات المتحدة بسبب تدخلها في الشؤون اللبنانية، رئيس شعبة المخابرات العسكرية آصف شوكت ومدير مكتب الامن القومي اللواء هشام بختيار (الذي وصفه القرار خطأ بانه مستشار الرئيس بشار الاسد) اضافة الى رئيس جهاز الامن والاستطلاع سابقا في لبنان رستم غزالة ومساعده في بيروت جامع جامع.