اعلن المستشار السياسي لوزارة الدفاع الاسرائيلية الجنرال المتقاعد عاموس جلعاد أمس ان سوريا تزود "حزب الله" اللبناني كميات كبيرة من الاسلحة. وقال في حديث الى الاذاعة الاسرائيلية العامة: "سوريا تفعل ما يحلو لها في لبنان، فهي تسمح لايران (بتسليح حزب الله) وهي بنفسها تزوده كميات كبيرة من الاسلحة لتمكنه مجددا من استعادة قواه".
واستند في كلامه الى التقرير الاخير للامين العام للامم المتحدة بان كي - مون الذي اعرب عن القلق ازاء "المعلومات التي يستمر ورودها حيال انتهاك حظر الاسلحة على طول الحدود اللبنانية - السورية".
وهذا التقرير هو التقرير الفصلي الرابع في شأن تطبيق قرار مجلس الامن الرقم 1701 الذي وضع حداً لحرب اسرائيل على لبنان صيف العام الماضي.
واوضح جلعاد "ان السوريين بالتنسيق مع الايرانيين يساعدون على تعزيز (القدرات العسكرية ) لحزب الله ولتنظيمات ارهابية اخرى مثل حماس والجهاد الاسلامي".
وسئل عن سيطرة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" على قطاع غزة اثر اطاحتها القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، فأجاب ان "حماس ما كانت لتتوصل الى تحقيق هذه النتائج لولا المساعدات الضخمة بالمال والسلاح التي تلقتها عبر سوريا".
ونفى ما اوردته وسائل الاعلام الاسرائيلية عن احتمال نشوب نزاع مسلح بين اسرائيل وسوريا هذا الصيف، مستبعدا "حربا تبادر الى شنها سوريا". وقال: "بالمقابل فإن الجيش السوري يعزز امكاناته ويحوز اسلحة جديدة، اسلحة مضادة للدبابات وصواريخ"، مشيرا الى ان "على اسرائيل ان تكون مستعدة لمواجهة اي احتمال".