نقلت «وكالة الأنباء المركزية» اللبنانية عن أوساط ديبلوماسية في واشنطن ان «مجموعة من الناشطين في اللوبي اللبناني في العاصمة الاميركية، عقدت لقاءات عدة بعيدا من الاضواء مع اعضاء فاعلين في الكونغرس من الحزبين الرئيسييْن الجمهوري والديموقراطي، بهدف بلورة صيغة قرار اميركي جديد جديد داعم للبنان يعطيه صانعوه من اعضاء الكونغرس الصفة الاستراتيجية».
واشارت هذه الاوساط الى ان «اللقاءات والاجتماعات والاتصالات استمرت شهوراً عدة، وأنتجت صيغة قرار شبيه الى حد كبير بقرار محاسبة سورية واستعادة استقلال لبنان، والذي كان الاساس في صدور القرار الدولي 1559 في 2 سبتمبر 2004».
وقالت ان «مسوّدة المشروع تناقش راهنا في اروقة الكونغرس، واصبحت في صيغتها شبه النهائية، على ان تعرض في الاسابيع القليلة المقبلة على التصويت لتأخذ طريقها الى التنفيذ في غضون اغسطس المقبل، كحد أقصى».
وأكدت الأوساط ان «الحزبين الديموقراطي والجمهوري زوّدا اللوبي اللبناني موافقة مبدئية على الصيغة، على ان تكون للقرار فور اقراره اهمية استراتيجية، لانه سيوحّد رأي الادارة الاميركية في خصوص الملف اللبناني، بكل اطرافها من الرئاسة الى مجلس النواب، لتعتمد في ضوئه سياسة موحّدة».
وكشفت ان «اعضاء محدودين في الكونغرس، حاولوا دون جدوى، تعطيل صدور هذا القرار، بطلب من اللوبي السوري في واشنطن»، لافتة الى ان «سعيهم لم يلق اي استجابة من المسؤولين في الحزبين الرئيسيين».

مصادر
الرأي العام (الكويت)