بدء وزير الخارجية الدانماركي بير ستيغ مولر الاثنين زيارة رسمية إلى دمشق تستمر يومين يبحث خلالها مع كبار المسوؤلين السوريين تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في العراق وفلسطين ولبنان.

واستهل الوزير مولر لقاءاته مع نظيره وليد المعلم الذي نقلت عنه وكالة الأنباء سانا تأكيده "على الدور الحيوي الذي تقوم به سورية لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة، وبشكل خاص فى دعم الجهود المبذولة لاستعادة العراق لسيادته الكاملة، والمحافظة على وحدته وتحقيق المصالحة الوطنية فيه، وكذلك تحريم الاقتتال الفلسطينى/الفلسطينى ودعم الجهود الرامية الى اقامة حوار فلسطيني يهدف الى تحقيق وحدة الشعب الفلسطينى لمواجهة الاحتلال الاسرائيلى المستمر للاراضى العربية المحتلة منذ عام/1967/.

كما شدد المعلم "على اهمية دعم التوافق اللبنانى فى اطار احترام المؤسسات الدستورية اللبنانية".

وقالت سانا إن الوزير الألماني "أعرب عن ارتياحه لما سمعه خلال المحادثات من تأكيدات على الحرص لتحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة واقامة السلام العادل والشامل فيها".

يشار إلى أن زيارة مولر الى دمشق تأتي ضمن جولة للوزير الدنماركي في الشرق الاوسط تقوده إلى كل من لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)