اعلن مصدر مأذون له في الرباط الثلاثاء ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ستجري اليوم الاربعاء في باريس محادثات مع نظيرها المغربي حول "استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط". وقال المصدر ان ليفني ستلتقي محمد بنعيسى قبل ان تلتقي في اليوم نفسه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

ووصل بنعيسى الى باريس قادما من اكرا حيث شارك في قمة الاتحاد الافريقي. ويرافق الوزير المغربي في زيارته لباريس الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري والمدير العام للدراسات والتوثيق محمد ياسين منصوري (مكافحة التجسس). وقال مسؤول مغربي ان "هذا اللقاء يهدف الى تفعيل المبادرة العربية للسلام وتطبيق الالتزامات السياسية والاقتصادية من جانب الدولة اليهودية تجاه الشعب الفلسطيني".

واشار المصدر الى ان "اللقاء يهدف ايضا الى تشجيع العودة الى طاولة الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين" مذكرا بان المغرب "كان دائما مشاركا في البحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية".

يشار الى ان العاهل المغربي الملك محمد السادس يترأس لجنة القدس المكلفة الحفاظ على التراث الثقافي والديني والمدني للمدينة المقدسة.

وبعد التوقيع على اتفاق اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في 1993، فتحت اسرائيل مكتب اتصال في الرباط عام 1994 وفتح المغرب مكتبا مماثلا في تل ابيب عام 1995. ولكن في تشرين الاول/اكتوبر 2000 علقت المملكة المغربية علاقاتها مع الدولة العبرية احتجاجا على سياسة القمع التي انتهجتها اسرائيل حيال الانتفاضة الفلسطينية.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)