سوريا والاردن تنتظران المساعدات للاجئين العراقيين

دانت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الجمعة عدم التزام المجتمع الدولي وعوده بمساعدة سوريا والاردن لتقديم العون الى اللاجئين العراقيين.

وقالت المفوضية ان هذين البلدين اللذين يضمان نحو مليوني عراقي تلقيا وعدا بالحصول على مساعدة خلال مؤتمر في جنيف في نيسان/ابريل لكنهما لم يحصلا على شيء عمليا.

واوضح المتحدث باسم المفوضية رون ريدموند للصحافيين في جنيف ان "الاعداد المتزايدة للاجئين والمجموعات التي تستقبلهم يواجهون صعوبات ضخمة من شأنها ان تتفاقم في حال لم يف المجتمع الدولي بالتزاماته".

واكد ان سوريا والاردن يحتاجان الى "مئات ومئات الملايين" كمساعدة مباشرة من الدول المانحة لايواء اللاجئين العراقيين ومساعدتهم طبيا وتربويا. موضحا ان هذين البلدين "ابقيا حدودهما مفتوحة الامر الذي نقدره كثيرا والذي ينبغي ان يقدره المجتمع الدولي".

وقالت المفوضية ان السبعين مليون دولار التي تلقتها تشكل مساهمة "سخية" لكنها لا تشكل بديلا من المساعدة الثنائية التي يحتاج اليها البلدان في شكل عاجل.

وبحسب المنظمة فان الفي عراقي يدخلون سوريا يوميا ويقيم فيها ثلاثون الفا كل شهر فيما يعود الاخرون الى العراق او يحاولون الهجرة الى اوروبا.

وقالت ان سوريا تستضيف 1,4 مليون عراقي والاردن 750 الفا وبين هؤلاء لاجئون فروا من البلاد قبل الاحتلال الاميركي.

وتقدر الامم المتحدة عدد العراقيين الذين فروا من بلدهم باربعة ملايين شخص من اصل 26 مليونا ويشمل هذا العدد من غادروا قبل عام 2003.

وفضلا عن ذلك نزح اكثر من مليوني شخص داخل العراق.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)