ااتهم النائب الاول لرئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف اليوم الولايات المتحدة بالسعي الى اقامة "جدار برلين جديد" بسبب خططها لنشر عناصر الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا.

واوضح ايفانوف أن الولايات المتحدة تحاول دفع روسية إلى "مواجهة مع اوروبا" وخلق "خط فاصل جديد، لاقامة جدار برلين جديد". معتبرا أن نشر الصواريخ في بولندا ونظام الرادار في الجمهورية التشيكية "ستشكل بالتأكيد تهديدا واضحا لروسيا".

واقترح إيفانوف "ايجاد نظام موحد مضاد للصواريخ بحلول العام 2020 مع مساواة جميع الاطراف المشاركة في مراقبته". وكشف ان روسيا والولايات المتحدة ستجريان محادثات حول المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ في ايلول او تشرين الاول يشارك فيها وزيرا دفاع البلدين ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الروسي سيرغي لافروف.

وتدهورت العلاقات الروسية – الأمريكية مع بداية المشروع الاميركي لنشر الدرع المضادة للصواريخ، حيث تعتبر واشنطن ان هذا المشروع يرمي الى الرد على تهديدات محتملة من دول مثل ايران او كوريا الشمالية. بينما تعتبره موسكو تهديدا مباشرا لامنها واقترحت بديلا نظاما مشتركا مضادا للصواريخ تشارك فيه الولايات المتحدة والحلف الاطلسي. وهددت روسيا في حال عدم القبول بالخطة البديلة بنشر صواريخ على حدود الاتحاد الاوروبي.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)