رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في طهران بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول قيام مفتشين من الوكالة بزيارة موقع (اراك)، إلا أنها لم تخف تشكيكها إزاء النوايا الإيرانية.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية توم كايسي «حسبما فهمت هناك اتفاق للبحث في قيام زيارة تفتيش للمفاعل (اراك) كما ان هناك اتفاقا للبحث في ما يجب فعله لكي تجيب إيران عن كل أسئلة الوكالة العالقة منذ سنوات عدة».

وأضاف «ستسامحونني اذا كنت على درجة من التشكيك إزاء النوايا الإيرانية». وتابع «نرحب بالتأكيد بأي عمل يقوم به الإيرانيون لتنفيذ قرارات مجلس الأمن وللتقيد بالتزاماتهم الدولية عبر الرد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا تزال من دون أجوبة منذ سنوات عدة».

وأضاف «في الوقت الحاضر سننتظر لنرى ما سيجري فعليا بدلا من الاستماع إلى ما يقوله الإيرانيون». وكان ممثل إيران لدى الوكالة الذرية علي اصغر سلطانية أعلن ان إيران سمحت لمفتشي الوكالة بزيارة موقع (أراك) قيد الإنشاء وان محادثات جديدة بين الطرفين ستجري في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من يوليو الجاري في فيينا.

وتؤكد ايران ان الهدف من برنامجها النووي محض مدني وهي لا تنوي على الإطلاق استخدام الطاقة النووي لأهداف عسكرية.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)