أعلن اتحاد يهود إيران في نهاية الأسبوع أنه يرفض العروض الإسرائيلية لتشجيع وتحفيز هجرة اليهود الإيرانيين إلى البلاد عن طريق المال. وأوضح بيان صادر عن الاتحاد وتناقلته وكالات الأنباء أن "يهود إيران ما زالوا موالين للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن هويتهم ليست سلعة تنتقل إلى التاجر مقابل أي مبلغ مالي". معتبرين أن العرض هو تحفيز غير مسؤول.

وجاء البيان في أعقاب مضاعفة المبلغ المالي المعروض على من يوافق على الهجرة إلى البلاد من خمسة آلاف دولار إلى عشرة آلاف دولار.

وقد تقدم اتحاد المهاجرين من إيران في البلاد وبدعم من ممولين يهود مهاجرين من إيران في الولايات المتحدة وبالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية الرسمية بعرض يتم بموجبه دفع مبلغ 10 آلاف دولار لكل يهودي إيراني يهاجر إلى البلاد.

يذكر أن يهود إيران ممثلين في البرلمان الإيراني بنائب واحد، موريس موتمد، ويعتبر موتمند أن الاقتراح هو بمثابة مهانة لليهود الإيرانيين ويضعهم تحت ضغوط لا حاجة لها. ويضيف: " يشير الاقتراح أنه من الممكن تشجيع يهود إيران على الهجرة عن طريق المال. لقد سمح ليهود إيران بالهجرة طيلة الوقت وثلاثة أرباعهم قاموا بذلك بعد الثورة(1979) ولكن 70% منهم فضلوا الهجرة إلى الولايات المتحدة وليس لإسرائيل.

يذكر أن عدد اليهود في إيران 20 ألفا، قبل الثورة الإسلامية كان عددهم 80 ألفا.