بحث وفد برلماني هولندي مع كبار المسؤولين السوريين تطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى العلاقات السورية الأوربية.

وأجرى الوفد وهو من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان برئاسة هينك يان اورمل رئيس اللجنة لقاءات يوم الأحد مع الرئيس بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم، ونائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري ورئيس مجلس الشعب محمود الأبرش.

ووصف اورمل مباحثاته بأنها مميزة وجيدة جدا منوها بالدور الذي تضطلع به سورية ازاء قضايا المنطقة وتثبيت الامن والاستقرار فيها، منوهاً في تصريح صحفي بالجهود التي تبذلها سورية في استضافة العراقيين الذين هجروا من وطنهم جراء الاحتلال وقال لقد اثار اهتمامنا كرم المجتمع السوري وحسن الضيافة التي يبديها لهؤلاء العراقيين.

وقال اورمل ان سورية بلد مهم جدا وينعم بحالة من الاستقرار وسيكون أمراً جيدا لو تم تصدير حالة الاستقرار هذه الى المنطقة بشكل عام.

واشار الى ان العلاقات السورية الهولندية ممتازة مؤكدا اهمية هذه العلاقات بين البلدين وشعبيهما وخاصة في المجال الثقافي.

وقالت وكالة الأنباء سانا إن الرئيس الاسد أوضح لأعضاء الوفد موقف سورية من الاوضاع في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وعملية السلام في الشرق الاوسط والعلاقات السورية الاوروبية، في حين اكد اعضاء الوفد اهمية الحوار مع سورية لدورها المحوري في المنطقة ونوهوا بالجهود التي بذلتها وتبذلها سورية في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وخلال لقائه مع الوزير المعلم، أبدى الوفد تقديره للجهود التي تبذلها سورية في تحمل اعباء استضافة المهجرين العراقيين ودورها في العمل لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

بدوره، استعرض الدردري أمام الوفد مجالات التعاون وفرص الاستثمار المتوفرة فى سورية ودعا رجال الاعمال والشركات الهولندية للاستثمار في سورية نظرا للتطورات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الكبيرة والمتنامية التي تشهدها حاليا ودورها في تعزيز مناخات الاستثمار.

كما تناول الحديث خلال اللقاء السبل الكفيلة بتوقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون تساعد على تعزيز العلاقات وتنويعها وتوسيع قاعدة التجارة البينية بين البلدين والشعبين الصديقين.