أعلن التلفزيون الإسرائيلي الليلة قبل الماضية ان أمين عام حزب الله حسن نصر لله ذهب سرا عن طريق البر إلى سوريا للقاء الرئيس الإيراني احمدي نجاد. وقال التلفزيون ان إسرائيل لم تكن تعلم بنية نصرالله الذهاب إلى سوريا ولو كانت تعلم بذلك لضربته وهو في طريقه لسوريا.

ووصف قمة الرئيس الإيراني احمدي نجاد في دمشق بالرئيس السوري بشار الأسد ونصرالله وخالد مشعل وممثل عن حركة الجهاد الإسلامي بـ «القمة الخطيرة»، وادعى انها تمهد لحرب محتملة خلال الصيف على إسرائيل. إلى ذلك أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال استقباله نصرالله دعم بلاده للمقاومة، مشيرا إلى تفاؤله باستقرار لبنان.

ونقل مصدر دبلوماسي تأكيد نجاد لنصرالله أن «إيران تدعم المقاومة والتصدي لأي مخطط عدواني على لبنان» مشددا على «أهمية التوافق اللبناني ـ اللبناني». وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن نجاد «هنأ نصر الله بالنصر الإلهي الذي تحقق الصيف الماضي على إسرائيل لمناسبة ذكراه الأولى» معتبرا انه «لولا الانسجام بين الشعب والمقاومة لما تحقق هذا النصر».

وأعرب عن «تفاؤله حيال أمن واستقرار لبنان في وقت يتزايد فيه ضعف الكيان الصهيوني أكثر فأكثر» محملا الولايات المتحدة وإسرائيل «مسؤولية انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة وهو ما تعرفه كل شعوبها».