عضو في قيادة الجبهة الوطنية يدعو إلى الإصلاح السياسي وتداول السلطة

دعا عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية يوسف فيصل إلى انفتاح السلطة على الشعب وتطبيق الإصلاحات السياسية في البلاد معربا عن اعتقاده بضرورة تعديل قانون الطوارئ ليتم تطبيقه في المناطق الخطرة فقط مثل الجولان والحدود العراقية.

وقال فيصل ,في حديث مطول لـسيريانيوز ينشر لاحقا, أن أحزاب الجبهة بعد تعديل ميثاقها قبل نحو عامين أصبحت تحظى بدور أكبر في الحياة السياسية, بعد أن سمح لها بتأسيس مكاتب لفروعها وإصدار صحف خاصة بها, لكنه رأى أن هذه الفروع تحتاج لمزيد من التفعيل.

وأنشئت الجبهة الوطنية التقدمية في آذار من عام 1972 وكانت تضم خمسة أحزاب عند إنشائها, وتضم حاليا تسعة أحزاب بعد انشقاقات في أحزابها وانضمام أحزاب جديدة.

ودعا فيصل ,وهو أمين عام الحزب الشيوعي السوري, إلى إعطاء دور أكبر لمجلس الشعب وعدم الاكتفاء بالدور التشريعي له, مشيرا إلى أهمية أن تأخذ الحكومة الثقة من مجلس الشعب وليس من رئيس الدولة لتكون هذه الحكومة مسؤولة أمام المجلس.

كما دعا إلى إعطاء دور سياسي لمجلس الشعب يتجاوز مجرد استماعه إلى عرض للأوضاع السياسية من وزير الخارجية مرة أو مرتين في العام.

وتحدث فيصل عن أهمية تداول السلطة على مبدأ ديمقراطي بحيث يصل الحزب الذي ينال أكبر نسبة من التصويت في الانتخابات إلى السلطة.

وتنص المادة الثامنة من الدستور على أن حزب البعث العربي الأشتراكي هو قائد المجتمع والدولة, الأمر الذي يعني بقاءه في السلطة دون غيره من الأحزاب بما فيها أحزاب الجبهة.

واعتبر فيصل أن المعارضة السورية في الداخل ترتكب خطأ بالتركيز على الشأن السياسي وليس الشؤون الاقتصادية والاجتماعية, لكنه لم ينكر حق الأحزاب المعارضة بالترخيص حسب قانون الأحزاب المتوقع صدوره عام 2008.

مصادر
سيريا نيوز (سوريا)