أكد رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون أنه «ليس في المحور الإيراني ولا السوري، ولا نريد أن نكون»، مشيراً الى «أننا نعمل من أجل علاقات صداقة وجوار لا صدام مع الشرق والغرب».

وقال في مؤتمر صحافي بعد محادثات له في برلين : «الصحافة الغربية تتهمني بأنني من جماعة سورية وايران، وهذا غير صحيح». وحمل في مهرجان خطابي بعد المؤتمر السلطة مسؤولية احداث نهر البارد. وقال: «هم تركوا جماعة فتح الاسلام ولم يكشفوا عن وجودهم، مع العلم أن معظمهم دخل لبنان من طريق المطار». واكد ان مشاركة تياره في الانتخابات تأتي «رفضاً للتوريث السياسي وعدم استغلال دم الوزير والنائب الشهيد بيار الجميل».

وأوضح عون في كلمة امام الجالية اللبنانية في المانيا ، أن «هناك ضغطاً عالياً يمر على لبنان»، مؤكداً أنه «على يقين أن الوضع لن ينفجر، وسنظل محافظين على استقراره، وعلينا أن نكمل العمل وخصوصاً مع القوى العالمية لتغيير نظرتهم وتغيير الدعم غير المشروط للحكومة اللبنانية والتي تستغلّه عناداً ورفضاً لأي حل وتفرداً بالسلطة». وقال: «في لبنان هناك حكومة لا تحترم الدستور ولا النظام»، موضحاً أن «المسار الذي بدأناه مع «حزب الله» خلق ليس فقط تفاهماً بين تيارين رئيسيين ولكن خلق احتراماً ومحبة أيضاً على مستوى القاعدة، وهذه أهميته، فالناس من خلال التفاهم سبقونا وعادوا الى علاقاتهم السليمة».

مصادر
الحياة (المملكة المتحدة)