يرى رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الميجر يوسي بايدتس أن سوريا تخشى من هجوم إسرائيلي يستهدفها، ولا تستعد لحرب تبادر إليها. وقال في استعراض أمني في جلسة الحكومة اليوم، إنه "يمكن ملاحظة تصعيد في عمليات الجيش السوري، الذي يرقب التحركات على الجانب الإسرائيلي على كافة الصعد".

وحسب تقديراته: سوريا تخشى من وقوع حرب، وغير معنية بالمبادرة إليها". ويضيف بيداتس: لا يوجد تغيير في انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان، ولكن ثمة توجس كبير من عمليات الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان".

وقال بيداتس أن التقديرات في أمان تفيد بأن "سوريا تنسب لإسرائيل مخططا لشن هجوم عليها، وتستعد لهذا السيناريو".

وعن الأوضاع في الضفة الغربية وقدرة القوات التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية على فرض الأمن، يرى بيداتس أن قوات الأمن في الضفة الغربية "تجد صعوبة في العمل ضد عناصر حماس".

وبرأيه لا توجد أزمة إنسانية في قطاع غزة، ويقول: "لا يمكن رؤية أزمة إنسانية في قطاع غزة. وتواصل حماس تعزيز سلطتها والاستعداد لجولة مواجهات مع الجيش الإسرائيلي". وقال للوزراء إن معظم عمليات إطلاق الصواريخ تنفذ على يد مقاومي الجهاد الإسلامي.

وتنظر الاستخبارات العسكرية إلى تنظيم جيش الإسلام كذراع للقاعدة في غزة، ويقول بيداتس: إن "جيش الإسلام" هو تنظيم يعتبر ذراع القاعدة في قطاع غزة، إلا أن قدراته محدودة في الوقت الراهن". وحسب تقديرات أمان، "لم تحسم حماس بعد سبل التعاطي مع هذا التنظيم".

وتحدث رئيس شعبة العمليات في القيادة العامة، الجنرال طال روسو، في الجلسة، وقال إن عمليات الجيش في الأسبوع الأخير كانت مركزة ضد الجهاد الإسلامي. وزعم أن في الأسبوع الأخير تم إحباط تهريب وسائل قتالية من سيناء، من ضمنها 7 أطنان من المواد المتفجرة و62 قذيفة أر.بي.جي و40 بندقية.