نجحت الولايات المتحدة وبريطانيا في توريط الأمم المتحدة في المستنقع العراقي بعد 4 سنوات من فشلهما، حيث أقر مجلس الأمن أمس الجمعة توسيع دور المنظمة الدولية في البلد المحتل، فيما اعتبر الرئيس جورج بوش القرار “إشارة مهمة”. وبينما اعترف رئيس الوزراء الدنماركي اندركافوغ راسموسن بأخطاء وسوء تقدير للأوضاع في بغداد. قال وزير دفاع الظل في حكومة حزب المحافظين البريطاني المعارض ليام فوكس إن الجيش البريطاني يدفع ثمن أخطاء حكومته في العراق.

وأكدت دراسة أمريكية أعدها خبراء دوليون أن الحل في العراق قد يكون بديكتاتور قوي، ووضعت ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل العراق لما بعد الانسحاب الذي توقعت تحقيقه بحلول 2010. وردت طهران على اتهامات واشنطن لدور تخريبي في العراق، بتصريحات لمرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي قال فيها إن الاحتلال الأمريكي أكبر بلاء يواجهه العراق.

وقتل أكثر من 14 عراقياً وجرح 104 آخرون في هجمات.