اكد قائد عسكري اميركي ليل الثلاثاء-الاربعاء ان قاذفات روسية تحلق مرات اكثر واقرب من الاراضي الاميركية.

واكد الجنرال جين رينوارت قائد القيادة الاميركية الشمالية للدفاع الفضائي والقيادة الاميركية الشمالية المكلفة حماية الاجواء الاميركية والكندية، ان القوات الاميركية ستواصل مراقبة النشاطات الروسية.

واضاف في بيان «خلال الاشهر القليلة الماضية، حلقت الطائرات العسكرية الروسية مرات اكثر قليلا مما شهدت في الماضي. بالتأكيد فإنها تقترب اكثر مقارنة بالفترة السابقة واكد ان القيادة الشمالية رصدت تلك الطائرات فوق المياه الدولية قرب الاسكا وتواصل القيادة مراقبة كافة نشاطات القاذفات الطويلة المدى حتى هذا اليوم». وجاءت تصريحاته فيما اعلنت موسكو ان قاذفاتها الاستراتيجية بدأت مناوراتها فوق القطب الشمالي وبعد اسبوع على تحليق الطائرات الروسية على بعد مئات الكيلومترات فقط من قاعدة اميركية في جزيرة غوام.

من جانب آخر قال مسؤول اميركي سابق انه يتعين على الولايات المتحدة المضي قدما في نشر الدرع الصاروخية في مواقع في اوروبا الشرقية رغم الاعتراضات الروسية وعرض موسكو موقع بديل.

وقال السفير روبرت جوزف المساعد السابق لوزيرة الخارجية لشؤون ضبط الاسلحة، ان روسيا لا تشارك واشنطن رأيها بشأن التهديد الصاروخي الايراني وتسعى الى عرقلة المفاوضات الاميركية حول نشر الدرع الصاروخية في بولندا وجمهورية تشيكيا.

وقال جوزيف الذي استقال من منصبه كمبعوث خاص للحد من الانتشار النووي الاسبوع الماضي «روسيا ترغب ربما انطلاقا من الشعور بالخوف، او ربما من الخوف من فقدان هيبتها او ربما الاثنين، في ان تحول دون تواجد دائم للقوات الاميركية في اوروبا الشرقية».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح استخدام قاعدة روسية للرادار في اذربيجان جنوب روسيا اذا تخلت واشنطن عن خططها بنشر الدرع الصاروخية في مواقع في اوروبا الشرقية.الا ان الرئيس بوش قال ان ذلك لا يمكن ان يكون بديلا عن المواقع الاوروبية.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)