قال الخبير الأمريكي روبرت باير على شبكة "فوكس" للتلفزيون إنه يتوقع أن توجه الولايات المتحدة ضربة عسكرية لمنشآت فيلق حراس الثورة الإسلامية في إيران خلال الأشهر الستة المقبلة، مشيرا إلى أن ما يتوقع حصوله لن يكون عملية حربية وإنما سيكون بمثابة رد إدارة جورج بوش على ما تعتبره تدخلا إيرانيا في العراق وفي المنطقة.

وأضاف باير الذي كان موظفا في وكالة الاستخبارات المركزية: "إذا تم ضرب إيران فلن نرى أن القوت الأمريكية تعبر الحدود".

وأشار إلى أنه خلص إلى هذا الاستنتاج بعد أن استمع إلى زملاء سابقين له في واشنطن.

ولا يتطابق استنتاج باير مع ما كشفه استطلاع للآراء نشرت نتائجه في يوم الاثنين في واشنطن وشمل 108 خبراء أمريكيين معروفين أمثال جيمس وولسي، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، ولورينس ايغلبرغر، وزير الخارجية السابق، ومادلين اولبرايت، وزيرة الخارجية السابقة.

وكشف ذلك الاستطلاع أن 65% من عينة الاستطلاع يعتقدون أن الرئيس جورج بوش لن يقدم على توجيه ضربة لإيران خلال فترة رئاسته.

وأعلن 89% من الخبراء معارضتهم لتوجيه ضربة استباقية وقائية للمنشآت النووية الإيرانية.