بدأت روسيا في يوم الاثنين الماضي بتسليم ما تعاهدت سوريا على شرائه من وسائل الدفاع الجوي.

ونصت اتفاقية وقعتها سوريا وروسيا ممثلة بوكيل الحكومة الروسية في تصدير الأسلحة "روس أوبورون اكسبورت"، على تزويد سوريا بـ50 منظومة صاروخية مدفعية من نوع "بانتسير - س 1 ي"، وهو السلاح الذي يتميز بفعالية عالية في ضرب الأهداف من بعد قريب.

ويرى بعض المراقبين إمكانية أن تسلم سوريا 10 قطع من هذا السلاح إلى إيران. وتنكر الحكومة الروسية إمكانية إعادة تصدير الصواريخ.

وكانت إسرائيل قد اتهمت روسيا في صيف 2006 زاعمة أن روسيا سمحت لسوريا بتسليم صواريخ مضادة للدبابات إلى حزب الله. .

وذكرت أخبار صحفية في الشهر الماضي أن روسيا يمكن أن تبيع عددا من المقاتلات المطورة إلى سوريا.

وفي تصور بعض الخبراء فإن روسيا تعتريها رغبة متنامية في تسليح البلدان التي تتصدى للهيمنة الأمريكية. ويرى إيفان سافرانتشوك، مدير مكتب معهد الأمن العالمي في موسكو، أن روسيا تسعى من خلال مساعدة بلدان مثل سوريا وإيران على تعزيز قدراتها الدفاعية إلى تهيئة الظروف التي تقلل الفرص المتاحة للولايات المتحدة للجوء إلى استعمال القوة.