مجلة ( فستوكة ) تصدر في احدى دول الخليج تستطيع أن تصدر لنا مشكلة لها أول وليس لها آخر ، مجلة ( فستوكة ) ولغاية في نفس يعقوب تكذب وتفتري وتفبرك لزيادة مبيعاتها تختلق تهمة لفنان سوري ،هو ليس فقط بعيد عنها بل انه لا يعرفها ولا هي موجودة في مجتمعه الاصلي .

ليس كلما يخطر ببال رئيس تحرير زيادة مبيعات مطبوعته يستطيع أن بلعب بأمن الناس وسلامهم وأن يفتري عليهم بما هو عكس قناعاتهم وتصرفاتهم ، وليس النفوذ الذي يملكه الاعلام في مقدرته على تعميم أي خبر هو مطية لأي رئيس تحرير او صحفي او أي مغرض للعبث في سمعة الناس .

في سوريا ليست هناك اية شبه على أي أحد بازدراء الاديان او المعتقدات او المذاهب ولا هي حديث مطروح ، ولا نريد هذا التخلف المقيت ان يخترق واحد من أهم العوامل التي تجعل مجتمعنا صلبا .

أما أن تأتي مجلة ( فستوكة ) تريد ان تعيث بواحدة من أهم ثوابت السوريين خرابا ..فهو لشأن لن نرضى به ولن نقبل من ( الفساتيك )أن يقولونا ما لا نقول ويفعلونا ما لم نفعل .

علينا الانتباه من هؤلاء الفساتيك ، فخبر ملفق عن فنان سوري تصرف بشكل غير في شأن ديني قد يوصل الموس الى ذقوننا فلنتنبه ونواجه هذه الفرية بكل شدة ولنطاردها لوأدها قبل ان تتحول الى مستصغر الشرر .

الفنان السوري لم يقم بهذا الفعل المفترى عليه به ، ولكن للتخلف اسلحته البذيئة والدنيئة خصوصا عندما يستخدم احدث الوسائل التي اذا احتاجت الى شيىء غير العلم والمعرفة فهي بحاجة الى اخلاق ..وهذا ما ينقص بعض رؤساء تحرير وبعض صحفيي هذه الفساتيك التي تصدر في الدول الخليجية .

لننتبه من مستصغر الشرر قبل ان تحترق لحانا .