قتلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر أمس، قيادياً ميدانياً في كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس”، في منطقة القرارة جنوب قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من اختطافها ضابطاً رفيعاً في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة.

ونعت كتائب القسام القيادي الميداني في صفوفها الشهيد نبيل فضل عبد العال (26 عاماً) من سكان حي الشيخ رضوان شمال شرقي مدينة غزة، مشيرةً إلى أنه “استشهد في مهمة جهادية” في منطقة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

واستشهد فتى برصاص الاحتلال أمس بالقرب من معبر “المنطار” كارني شرق مدينة غزة. ونقلت “فرانس برس” عن مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية معاوية حسنين أن “الفتى رمزي رجب خزاع حلس (17 عاماً) قتل بعد إصابته برصاص الجيش “الإسرائيلي” الذي أطلق النار على مجموعة من الشبان كانوا بالقرب من المعبر”.

وذكر سكان محليون أن مجموعة من الفتيان كانوا يمارسون هواية الصيد في منطقة قريبة من معبر المنطار شرق غزة عندما أطلق جنود “إسرائيليون” النار نحوهم ما أدى إلى إصابة الفتى حلس في الجزء العلوي من الجسم ووفاته على الفور.

وفي وقت سابق من ليل الجمعة السبت، اختطفت قوات خاصة “إسرائيلية” ضابطاً رفيعاً في القوة التنفيذية في مدينة رفح جنوب القطاع يدعى مهاوش القاضي.

وقالت مصادر محلية وشهود إن “عناصر من القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، تسللوا في سيارات مدنية، عبر معبر كرم ابو سالم (الواقع عند نقطة التقاء الحدود الثلاثية بين قطاع غزة ومصر والكيان جنوب شرقي مدينة رفح)، قبل أن تتمكن من اختطاف القاضي من شارع جورج”.

إلى ذلك، أفرجت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، عن الأسير محمود محمد أبو جزر (25 عاما) من مخيم الشابورة في مدينة رفح، بعد اعتقال استمر ست سنوات بتهمة الانتماء لحركة “فتح”.

في غضون ذلك، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية، أنها اشتبكت في ساعة متقدمة من مساء الجمعة بالأسلحة الرشاشة مع قوة “إسرائيلية” قرب السياج الحدودي الفاصل بين القطاع وفلسطين المحتلة عام ،48 شرق مقبرة الشهداء، شمال شرقي مدينة غزة.

وفي الضفة الغربية قالت “سرايا القدس” الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامي أمس إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة “إسرائيلية” اقتحمت بلدة قباطيا في جنين في الضفة.

وتوغلت عشرات الآليات العسكرية “الإسرائيلية” فجر أمس في البلدة القديمة والحارة الغربية في البلدة. وقال سكان محليون إن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات وهدمت أسوار عدد من المنازل.

في غضون ذلك توعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” قوات الاحتلال بمقاومة عنيفة جداً في حال أقدمت على اجتياح القطاع، مؤكدة أن أشلاء العدو وحطام دباباته ستتناثر في أرجاء غزة.

وأعلن أبوعبيدة المتحدث الرسمي باسم الكتائب في تصريح صحافي استعداد كتائب القسام وفصائل المقاومة للتصدي لأي عدوان، متحفظاً في الوقت ذاته عن الكشف عن أي وسائل قتالية جديدة سيتم مواجهة الاحتلال بها تاركاً الأمر مفاجأة للجيش “الإسرائيلي”.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)