صرح وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخل موراتينوس أمس بأن على الاتحاد الاوروبي أن يعرض المساعدة على سوريا في مراقبة حدودها مع لبنان بإرسال معدات وخبراء وتوفير التدريب للتصدي لتهريب الأسلحة.
وأبلغ الى الصحافيين بعد اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي في البرتغال أن "الفكرة هي مساعدة السلطات السورية بإرسال معدات ومساعدات فنية وتوفير التدريب والخبراء إذا اقتضت الحاجة لضمان السيطرة على هذه الحدود".
وقالت مدريد في وثيقة وزعت في الاجتماع الذي عقد في بلدة فيانا دو كاستيلو الساحلية: "إذا طلبت السلطات السورية ذلك فقد يضطلع خبراء أوروبيون بدور مراقبين، لكن السيطرة الفعالة على الحدود هي مسؤولية سوريا ولبنان أساساً".
وأوضح موراتينوس الذي زار سوريا في تموز أن سفراء دول الاتحاد في بروكسيل سيناقشون إرسال بعثة لتقصي الحقائق لتحديد ما اذا كان على المنظمة الاوروبية تقديم مثل هذه المساعدة لسوريا وكيفية القيام بذلك. ولفت الى أن الرئيس السوري بشار الأسد "رد بإيجابية" على فكرة أن يمد الاتحاد بلاده بالخبراء والمساعدة الفنية.