حفلت وسائل الإعلام العبرية في الأيام القليلة الفائتة، بأنباء عن قيام سوريا بالإتصال مع جهات معينة تملك المعرفة الذرية لتزويدها بأدوات ذرية.

وجاء في موقع "واينت" الإخباري أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت على أن "دمشق تعكف على إجراء اتصالات سرية من أجل الحصول على عتاد ذري".. فيما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندليزا رايس إن "الولايات المتحدة الأمريكية قلقة من انتشار أسلحة الدمار الشامل".

وزعمت مصادر غربية أن الجهة المقصودة التي بحسب زعمهم، تجري اتصالات سرية مع دمشق لتزويد الأخيرة بالسلاح النووي هي كوريا الشمالية.

فقد قال أندرو زامل، مساعد رايس لشؤون التسلح النووي، إن كوريين شماليين قد وصلوا إلى دمشق فعلا، وأضاف إنه لا يستطيع أن ينفي احتمال أن تكون للشبكة التي أدارها عالم الذرة الباكستاني، عبد القادر خان، علاقة بالموضوع.

هذا، ورجّح مراقبون أن يكون هذا الترويج ذريعة أخرى تضيفها تل أبيب إلى ذرائعها الكثيرة الأخرى لتهيئة الأرضية والرأي العام، الإسرائيلي والعالمي، لعدوان جديد على دمشق، ولتجنب أصوات اللوم التي بدأت تسمع على تحليق طيرانها العدواني في السماء السورية.