دافع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم، عن صفقات الأسلحة المعقودة بين روسيا وسوريا، قائلاً إنها تنسجم تمامًا مع الإلتزامات الدولية.

وقال لافروف الذي يشارك في أعمال الدورة الحالية للجمعية العمومية للأمم المتحدة في تصريح نقلته وكالة أنباء (انترفاكس)، إن امدادات الأسلحة الروسية لسوريا لا تخل على الإطلاق بميزان القوى القائم في منطقة الشرق الأوسط.

ولاحظ أن جميع صفقات التسلح الروسية تتسم بطابع علني وتنسجم مع الإلتزامات الدولية في مجال الرقابة على الصادرات.

وأضاف أن روسيا لن تعقد أي صفقات مع سوريا من شأنها الاخلال بميزان القوى القائم في المنطقة، مشددًا على القول إن هذه الأسلحة تتسم بطابع دفاعي بحت.

وأكد أن روسيا تشترط لدى توقيع أي صفقات تسلح مع سوريا إلتزام دمشق بعدم تسليم الأسلحة الروسية لأي طرف ثالث.

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن بلاده تملك الحق في الرقابة على صادرات الأسلحة الروسية إلى سوريا والتي تمكنها في أي وقت تراه مناسبًا من التأكد من مكان هذه الأسلحة.