اجرى السيد وليد المعلم وزير الخارجية السوري سلسلة اجتماعات على هامش اجتماعات الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك.

وذكرت الوكالات أن المعلم اجتمع مع سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين واخر مستجدات الاوضاع فى الشرق الاوسط .. حيث شدد الجانبان على ضرورة استمرار المشاورات والتنسيق فيما بينهما بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى المعلم خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاورروبي، و تم تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الوضع فى الشرق الاوسط . واكد المعلم خلال الاجتماع على اهمية الدور الذى يتعين على الاتحاد الاوروبى الاضطلاع به للمساعدة فى تحقيق الامن والاستقرار فى الشرق الاوسط

واجتمع المعلم بعد ذلك مع فيليتا فيريرو جاردنر مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي وبحث معها الجهود التى تبذلها سوريا باستضافتها للاعداد المتزايدة للمهجرين العراقيين .

وكان وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير أعلن من نيويورك أنه ألغى لقاء كان مقررا مع نظيره السوري، مشيرا إلى أن قراره بإلغاء اللقاء عائد لإحساسه بالصدمة لاغتيال النائب اللبناني أنطوان غانم، على حد تعبيره

وقال كوشنير للصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: (شعرت بصدمة بالغة إثر هذا الاغتيال الأخير، مثلما أشعر بالصدمة في كل مرة. وفكرت أنه يجب ألا ألتقي نظيري كما كان مقررا)

وأضاف: (إن أقل ما يمكن القيام به هو ألا نتظاهر بأنه لم يتم اغتياله مع أربعة أشخاص آخرين في الاعتداء نفسه بحسب الوسائل نفسها). وقال:(إنه وضع لا يمكن السماح به، نحاول عدم السماح به)

وسئل عما إذا كان يعتبر سوريا مسؤولة عن اغتيال النائب فقال:(لم أقل هذا، أعتقد أن وزنها كبير في المنطقة)