ذكرت مصادر في اسرائيل لـ (المنار) أن قادة عسكريين وأمنيين غير راضين عن استمرار تجاهل القيادة السياسية توصيات من المستوى العسكري تدعو الى ضرورة فتح باب التفاوض مع سوريا، والتوقف عن سياسة (الازدواج) بين العمل العسكري والعمل السياسي واطلاق الرسائل، وفي نفس الوقت القيام بهجمات عسكرية وخرق للاجواء السوري، والانجرار وراء بعض الاطراف الاقليمية ومطامع السياسيين في تل ابيب للوصول الى ما يمكن تسميته باحياء قوة الردع الاسرائيلية من جديد.

وأضافت المصادر أن مثل هذه السياسة والخطوات لا يمكن ان تستمر مع النظام في دمشق، فسوريا تمتلك اليوم انظمة صواريخ متطورة قادرة على المس بكل بقعة في اسرائيل.