يغادر وفد اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الأردنيين في سوريا (أطلقونا) إلى دمشق الأحد القادم لبحث ملف السجناء والمعتقلين مع المسؤولين السوريين.

وقال نائب رئيس لجنة (أطلقونا) هشام الرفاتي إن وفدا يضم بالإضافة له الناشطين حامد أبوالحاج ووائل الأمير، سيتوجه إلى سوريا لبحث الملف مع الحكومة السورية.

ويزيد عدد المعتقلين في سوريا على 162 معتقلا سياسيا وجنائيا وفقا للرفاتي، الذي قال لـ الرأي أن اللجنة ستسلم المسؤولين السوريين مذكرة بأسماء المعتقلين، تحض الحكومة السورية على الإفراج عنهم.

وبين أن ثمة معتقلين مضى على اعتقالهم ما ينوف عن ثلاثين عاما مثل عبد الفتاح أبو سنينة، وكان آخر المعتقلين طبقا لبيانات اللجنة هو جميل أحمد أبو شحادة الذي اعتقل في أيار المنصرم، ولم يعرف مكانه حتى الآن.

ولفت الرفاتي أنه منذ الإعلان عن إشهار حملة (أطلقونا) ظهرت أسماء جديدة في ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا، لم يكن ذووهم قد تقدموا من قبل إلى المنظمة العربية لطلب المساعدة بالإفراج عنهم.

وتوقع أن تثمر زيارة الوفد عن حلول مرضية، ذلك أن السوريين تعاملوا بإيجابية وانفتاح مع القضية، وقدموا وعودا ببذل كل الجهود لإغلاق ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا.

وستنفذ الزيارة بناء على اتفاق سابق بين وزيرة العمل والتنمية السورية ديانا الحاج وموفد المنظمة العربية السورية وائل الأمير، الذي زار العاصمة السورية الشهر الفائت.