كشف مصدر مطلع ان اللجنة الاردنية السورية المشتركة لبحث ملف المعتقلين سوف تعقد اجتماعها في فترة قريبة تلي أيام عيد الفطر ، مشيرا الى ان الاجتماع سوف يتم في اجواء مريحة ووسط وعود سورية بانهاء الملف بشكل ايجابي.
وأكد المصدر في تصريح لــ"الدستور" ان ملف المعتقلين الاردنيين في سوريا يبحث بشكل جدي ومدروس من قبل الجهات الرسمية والشعبية ، وهناك جهود متواصلة تبذل للافراج عن كل المعتقلين الأمنيين المتبقين في السجون السورية ، يقابلها وعود سورية بانهاء الملف.
من جانبه ، نفى الأسير المحرر من السجون الاسرائيلية والمتابع لملف المعتقلين الاردنيين في سوريا وائل الامير ان يكون له أية علاقة بلجنة "أطلقونا" او ان يكون هناك ترتيب لزيارة قريبة من قبله الى سوريا واللقاء مع أي وزير سوري لمتابعة هذا الملف ، مشددا على ان لا علاقة له بأي نشاط تقوم به هذه اللجنة التي لاعلم له بها على الاطلاق ، مؤكدا ان دوره في هذا الملف اقتصر على تسليم رسالة قبل أشهر الى رئيس الوزراء السوري موفدا من المنظمة العربية لحقوق الانسان حول ملف المعتقلين ، مشيرا الى ان دوره كساعي بريد.
وزاد الامير في تصريحه لــ"الدستور" ان المنظمة في فرعها في عمان طلبت منه تسليم الرسالة الى رئيس الوزراء السوري ، وبالفعل التقى بمدير مكتبه وسلمه الرسالة ، وبعد ذلك طُلب منه متابعة الملف مع وزيرة العمل والتنمية في سوريا ديالا الحاج ، وبعدما التقاها وتلقى آنذاك وعودا سورية من قبل الوزيرة الحاج بحرص سوريا على انهاء الملف ، وكانت الأجواء مريحة جدا ، لكن الأمر لم يتعد هذه الخطوات.
وأشار الامير الى ان سوريا الآن بانتظار تشكيل وفد من المنظمة العربية لحقوق الانسان لتحدد الموعد المناسب للقائه ، وبحث الملف بشكل مفصّل ، وسبل انهائه بالشكل المناسب ، الى جانب اجتماع "اللجنة الاردنية السورية المشتركة لبحث ملف المعتقلين" المقرر عقده بعد عطلة عيد الفطر ، مؤكدا ان كل هذه الجهود تصب في مصلحة ابناءنا المعتقلين في سوريا.
