تحدثت مصادر "الدولة العبرية" ان خبراء في الجيش الروسي وصلوا إلى سوريا لفحص أجهزة الرادار التي فشلت في مهمتها، اتهم عسكريون “اسرائيليون” متخذي قرار الضربة الجوية على سوريا بالتهور وارتكاب خطأ من شأنه أن يعيق في المستقبل إمكانية تكرار نجاح ضربات مثيلة.

وصرحت مصادر أمنية بأن ضربة سلاح الجو "الاسرائيلي" على سوريا في السادس من أيلول كشفت امتلاك "اسرائيل" اجهزة حربية الكترونية حديثة قادرة على تشويش عمل اجهزة العدو وامكانية اكتشافه اختراق أجسام غربية لأجوائه.

وأكدت نفس المصادر أن وفدا من الخبراء الروس موجودين في دمشق في محاولة لتحسين قدرات أجهزة الرادار بما يضمن مواجهة القدرات "الاسرائيلية" والامريكية الجديدة، غير المعروفة لروسيا بعد. وذكر خبراء عسكريون أن إيران اشترت من روسيا أجهزة دفاع جوي بقيمة 750 مليون دولار، وهذه تحتاج اليوم إلى تحسينات تناسب ما تمتلكه “إسرائيل”.

وتساءل "الاسرائيليون" عما إذا كانت هذه الضربة ضرورية في هذه الفترة حيث انها كشفت، ما رفضت “اسرائيل” الكشف عنه من امتلاكها لهذه الأجهزة. واعتبروا الضربة خطأ حيث ستدفع بإيران إلى تطوير ما تمتلكه من أجهزة رادار بما يمكنها من كشف أي اختراق لأراضيها حتى وإن استخدمت أجهزة كتلك التي استخدمتها “اسرائيل” الشهر الماضي. وجاء رد العسكريين في اعقاب النشر ان "اسرائيل" استخدمت أجهزة حديثة تم تركيبها على الطائرات التي اخترقت الأراضي السورية منعت الاجهزة السورية من كشفها وبالتالي الرد عليها في الوقت المناسب وقبل توجيه الضربة

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)