قالت شبكة ايه بي سي نيوز التلفزيونية يوم الجمعة ان اسرائيل حصلت على صور مفصلة لمجمع سوري من جاسوس على ما يبدو مما عزز اعتقادا اسرائيليا بأن هذه المنشأة نووية وادى الى شن غارة جوية عليها الشهر الماضي.

وقالت ايه بي سي نقلا عن مسؤول امريكي كبير ان هذا الشخص قدم عدة صور للمجمع من الارض وقامت اسرائيل بعرض هذه الصور على وكالة المخابرات المركزية الامريكية . واضافت ان الوكالة ساعدت في تحديد "نقاط اسقاط" للمساعدة في الاستهداف المحتمل للمنشأة.

واضافت المحطة ان اسرائيل حثت الولايات المتحدة على تدمير المجمع ولكن واشنطن ترددت لانه لم يتم العثور على مواد انشطارية تثبت ان هذا الموقع نووي.

ونقلت ايه بي سي عن المسؤول قوله ان هذه المنشأة من تصميم كوريا الشمالية وان سوريا لابد وان تكون قد حصلت على مساعدة "بشرية" من كوريا الشمالية.

وامتنع البيت الابيض ووكالة المخابرات الامريكية عن التعليق على هذا التقرير تمشيا مع رفض امريكي صارم لمناقشة هذه القضية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز يوم الاحد الماضي ان الموقع المستهدف صمم على غرار منشأة كانت تستخدمها كوريا الشمالية في تخزين وقود القنابل الذرية. ولدى سوريا مفاعل ابحاث نووية صغير معلن تحت حماية الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونفت اخفاء اي نشاط نووي.

وقالت ايه بي سي ان المجمع الذي هاجمته اسرائيل يقع في منطقة نائية على بعد نحو 160 كيلومترا من الحدود العراقية ويطل على نهر الفرات .

واضافت ان المسؤول وصف الصور بأنها اظهرت هيكلا اسطوانيا ضخما مازال تحت الانشاء له جدران سميكة مقواة. وكان يوجد ايضا مبنى ثانوي ومحطة ضخ وحولها شاحنات .

ونقلت ايه بي سي عن المسؤول قوله "لقد كان واضحا ما الذي سيكون عليه ذلك .لا يساورني شك."

وقالت المحطة ان الولايات المتحدة بدأت تدرس سبل تدمير المجمع مثل شن قوات خاصة غارة باستخدام الطائرات الهليكوبتر . ولكنها قالت ان البيت الابيض اوضح ان الولايات المتحدة لن تشن غارة وحث اسرائيل على عدم فعل ذلك ايضا