لوحظ في الاسابيع الاخيرة ان «جمعية الفرسان» التي يشرف عليها ريبال رفعت الاسد، ضاعفت نشاطاتها في طرابلس والمناطق التي ينتشر فيها ابناء الطائفة العلوية من باب تتويج الخدمات الاجتماعية ودعم طلاب المدارس، وهي لا تخفي اهدافها السياسية.

وكانت الجمعية اقامت قبل انتهاء شهر رمضان، افطارا جمع حشداً من الشماليين ورفعت فيه صور النائب السابق للرئيس السوري رفعت الاسد ولافتات مؤيدة له.

وافادت مصادر في الجمعية لصحيفة «النهار»، ان قيادة «الفرسان» اعادت جمع قواعدها في الشمال خصوصا بعد خروج القوات السورية من لبنان. وتقول: «أقمنا سلسلة من العلاقات والاتصالات مع الجهات الناشطة في الشمال وافتتحنا ثلاثة مراكز في طرابلس وعكار، وقد نفتح مكتباً في بيروت في المستقبل، ولدينا اتصالات بشخصيات عدة في صفوف قوى 14 مارس». وعُلم ان «ممثلي الجمعية في لبنان والخارج، عقدوا لقاءات مع عدد من الشخصيات بعيداً عن الاضواء». وتضيف المصادر: «ننطلق من طرابلس لأن احياءها تضم طبقة محرومة، والسيد ريبال الاسد وممثليه على اتصال مباشر بمعظم فاعلياتها، ونحن سنوسع شبكة نشاطاتنا، ليس في صفوف ابناء الطائفة العلوية فحسب بل مع بقية الطوائف لاننا نعيش في بلد واحد ولا بديل عنه». وتختم: «نثبت للشماليين حضورنا في الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة».