نفي محمد نزال، عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صحة الأنباء التي تحدثت عن توتر في العلاقات بين سورية وحماس، وقال: إن "هذه الأنباء عارية عن الصحة".

وكانت تقارير صحفية قالت: إن السلطات السورية أصدرت مؤخرا تعليمات صارمة يحظر بموجبها على خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الظهور على وسائل الإعلام على مختلف أنواعها استجابة لضغوط مارستها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، على النظام الحاكم في دمشق.

وقال نزال في تصريحات صحفية "إن هذه الأنباء عارية عن الصحة وليست صحيحة على الإطلاق"، مضيفاً "أن سورية لم تحظر على مشعل أن يتحدث لوسائل الإعلام، حيث إن مشعل موجود في هذه الأيام في قطر، وباستطاعة أي جهة التواصل معه".

وحول ما تردد عن مفاوضات تجرى بين "حماس" والسلطة الفلسطينية بواسطة سورية لاستئناف الحوار الوطني، قال نزال: "إن حماس لم تقدم أي مبادرة في هذا السياق"، مشيرا إلى انه لا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة.

وأكد نزال أنه لا جديد في المفاوضات بين الحركتين، وذلك بسبب الموقف المتشدد للرئيس محمود عباس برفض الحوار، وحول ما يتردد عن خطط للقاء القيادي في فتح جبريل الرجوب، قال نزال: إنه لم يلتق الرجوب إلا مرة واحدة في بيروت، ولا تخطيط لعقد لقاء آخر بينهما.