في عودة غير منتظرة لها إلى الحديث في الشأن السياسي الراهن دعت جيهان السادات قرينة الرئيس السوري بشار الاسد إلى أن يحذوا حذو زوجها الرئيس المصري

في عودة غير منتظرة لها إلى الحديث في الشأن السياسي الراهن دعت جيهان السادات (زوجة الرئيس الراحل أنور السادات) الرئيس بشار الاسد إلى أن يحذوا حذو زوجها الراحل ويذهب إلى تل أبيب لالقاء كلمة أمام الكنيست، مناشدا الاسرائيليين ابرام السلام مع بلاده!!

ووفق ما ذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية فإن جيهان السادات (تتوقع) أن يتغير الوضع بين إسرائيل وسوريا في حال ألقى الرئيس السوري كلمة امام الكنيست لابرام السلام مع الاسرائيليين، معربة عن أملها ان يسفر مؤتمر أنابولس عن "نتائج ملموسة".

وذلك من دون أن تعطي جيهان مزيدا من الايضاحات حول الكيفية التي ستخدم فيها نصيحتها المفاجئة القيادة السورية في التعاطي مع حكومة أولمرت الآيلة للسقوط بحسب التحليلات الاسرائيلية اليومية نفسها, والتي لا توفي مؤتمر الخريف من انتقاداتها, وتعتبره تعويما لشخص رئيس الوزراء الاسرائيلي المتهم بقضايا فساد.

هذا وقد تجنبت السيدة السادات الإتيان على ذكر الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا, والتي استهدفت منشآت نووية مزعومة تقوم دمشق على تطويرها, الأمر الذي لاقى استهجانا دوليا وعربيا واسعا في حينه, معتبرة في ردها على سؤال مجلة "دير شبيجل" الألمانية لها عما إذا كانت حرب تشرين الأول عام 1973 هي الأخيرة بين مصر وإسرائيل أنه (لن تكون هناك حرب أخرى بين بلدينا).

وترى جيهان أن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يريدان السلام لكنها اعتبرت أن "السياسيين يقفون عقبه في طريقهما", وذلك رغم من أن زوجها أنور السادات كان لقي حتفه منذ ما يقارب الـ26 عاما على يد إسلاميين عقب إبرامه منفردا اتفاقية كامب ديفيد, والتي كانت مهدت لها زيارته (التاريخية) إلى اسرائيل و التي تحث جيهان القادة السوريين على الاقتداء بها.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)