أكد المحامي حسن عبدالعظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض أن الاستعدادات والتحضيرات ماتزال متواصلة لعقد الموتمر العام لأحزاب التجمع، مشيراً إلى أنه هو شخصياً سيعقد مؤتمراً صحفياً بعد انتهاء المؤتمر لإعلان أبرز القرارات والنتائج التي أسفرت عنه.

وبين عبد العظيم ان هناك توجهاً وبالتوازي لعقد اجتماع للمجلس الوطني لإعلان دمشق، مبيناً أن المؤتمر العام لأحزاب التجمع سيعقد قبل نهاية العام الجاري، وكذلك المجلس الوطني ورداً على سؤال حول رأيه وتعليقه على ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول من انه تقرر تعيين الكندي دانيال بلجار رئيساً للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري وبدلاً من سرج براميرتز ومدى تأثير ذلك على مسار التحقيق ونتائجه النهائية.

و أوضح عبدالعظيم أن التحقيقات والنتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق برئاسة براميرتز هي ملزمة للرئيس الجديد، مؤكداً انه لا يمكن الإثبات بنتائج جديدة، مشيراً إلى أن براميرتز عندما خلف المحقق الأسبق ميليس، فقد عدل في أسلوب التحقيق، وأضاف عبدالعظيم أنه لابد من انتظار انشاء المحكمة وإعلان اسماء جهتها واسم المدعي العام، حتى يتم الوقوف عن كثب على خلفية هذا التوجه، لافتاً إلى أن براميرتز سيقدم تقريره الاجرائي الجديد يوم 27 نوفمبر الجاري، وهو أشار إلى أن التحقيق في اغتيال الحريري سيمتد لعام قادم!

وتساءل عبدالعظيم عن الأسباب الكامنة وراء تغيير براميرتز وفيما إذا كانت ظروفه الخاصة أو وضعه في بلده بلجيكا هو السبب وراء التغيير، أو أن النتائج والاستنتاجات التي توصل إليها لا تلقى الرضا من بعض الدول والجهات، وخاصة الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبراً أن هذه المسألة ماتزال غامضة! وأبدى المحامي عبدالعظيم قلقه من هذا التغيير المفاجئ في رئاسة لجنة التحقيق الدولية، موضحاً أن براميرتز تتوافر فيه مجموعة من الصفات المهنية والخبرات القانونية التي تؤهله بالفعل لاستكمال وقيادة التحقيق حتى النهاية، خاصة وأن هذا الأخير توصل في تقاريره الأخيرة إلى معلومات واستنتاجات مهمة جداً.