أفادت الصحيفة أمس أن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك سعى، خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، لإقناع الإدارة الأميركية بدعم فكرة استئناف

أفادت صحيفة هآرتس أمس أن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك سعى، خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، لإقناع الإدارة الأميركية بدعم فكرة استئناف المفاوضات بين تل ابيب ودمشق.

وقال باراك، لمسؤولين أميركيين، إنه "من الممكن أن تفشل المفاوضات مع سورية، ولكن مجرد مشاركتها في اللقاء الدولي (أنابوليس) قد يفتح الباب أمام تحركات تقود إلى إخراجها من محور إيران" وفقاً للصحيفة.

الى ذلك، ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي مساء أول من أمس "أن الإدارة الأميركية غيرت موقفها الرافض لاستئناف المفاوضات بين سورية وإسرائيل".

وأضافت "أن مسؤولين أميركيين أبلغوا مسؤولين إسرائيليين بأنهم يرون في المفاوضات الإسرائيلية السورية فرصة، وهم يؤيدونها. كما أن مشاركة سورية في لقاء أنابوليس قد يكون مؤشرا ايجابيا".

وألمح رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، خلال لقائه الأحد مع أعضاء مجلس "المبادرات والأمن"، الى "وجود اتصالات سرية بين إسرائيل وسورية".

ويضم مجلس المبادرات والأمن مجموعة من كبار الجنرالات في الاحتياط، من الجيش والأجهزة الأمنية.

وقال مصدر سياسي، لصحيفة هآرتس، "إننا نقوم بأمور معينة في المسار السوري، ولكننا لا نتحدث عنها، وحتى أن أولمرت ألمح إلى هذا الأمر في اجتماعه مع اللجنة البرلمانية للشؤون الأمنية والخارجية في الأسبوع الماضي".