أكدت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» أن هناك خلافا بين اليوت ابرامز مستشار الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس على «توقيت» مؤتمر أنابوليس، وأن الأول دعا إلى «تأجيله الى ما بعد الانتخابات اللبنانية» لتحديد كيفية التعاطي مع الحكومة السورية.

غير أن مصادر فلسطينية أكدت أمس تلقي الرئيس محمود عباس دعوة لحضور المؤتمر. واستقبلت رايس أمس وفدا فلسطينيا مؤلفا من ياسر عبد ربه وأكرم هنية، واستعرضت معه ما وصلت اليه المراحل الأخيرة من المفاوضات بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والأفاق المتوقعة للمؤتمر.

الا أن مصادر ديبلوماسية غربية معنية مباشرة بالتحضيرات للمؤتمر أكدت لـ «الحياة» أن الدور السوري في لبنان والانتخابات الرئاسية في بيروت يلعبان دورا في احتمال دعوة دمشق الى المؤتمر.

وأكدت المصادر أن ابرامز طرح تأجيل المؤتمر الى الأسبوع الأول من كانون الأول (ديسمبر) ريثما يتضح الدور السوري في الانتخابات الرئاسية اللبنانية. وأضافت أن أبرامز يرى في هذا الأمر «امتحاناً لسورية» وعلى الادارة أن تقرر على أساسه دعوتها الى المؤتمر او عدمه.

واشارت المصادر الى «أن رايس لا تريد تأجيل المؤتمر وترى في نجاحه أولوية اليوم، وأن هذه المهمة تستلزم حضورا واسعا من دول المنطقة».

مصادر
الحياة (المملكة المتحدة)