طالب وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد بضمانات دولية ضد أي خطوة تتخذها سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” مثل تهجير المواطنين السوريين في الجولان المحتلة، بعد حصولهم على جوازات سفر سورية بموجب قرار الرئيس بشار الأسد على منح الرقم الوطني والهوية السورية لهم، تأكيداً على انتمائهم لوطنهم سوريا ومقاومتهم ورفضهم للهوية “الإسرائيلية” التي فرضها الاحتلال.

وذكر في تصريحات لصحيفة الثورة السورية نشرت أمس ان هذه الضمانات تعني تعزيز وضع الأهل القانوني في الجولان في مواجهة سلطات الاحتلال، وتخفيف أعباء الحياة ومشقات التعامل الاداري والقانوني، وقال ان “إسرائيل” كسلطة احتلال لا تملك الحق باتخاذ أي اجراء باعتبار انها تمارس احتلالاً، وهو ما يمثل حالة شاذة لم يعد لها وجود في ظل ما يفترض انه النظام الدولي المعاصر.

وعن اسقاط “إسرائيل” الجنسية “الإسرائيلية” عن كل من يحمل جنسية معادية من وجهة نظرها، قال الوزير ان الاحتلال “الاسرائيلي” حالة طارئة لا تنفي الحالة الأصلية للمواطن الجولاني الذي فرضت عليه الهوية “الإسرائيلية” قسراً، وأضاف بالنسبة لنا كسوريين، لا نعترف بالهوية “الإسرائيلية” التي منحت لأبناء الجولان.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)