شهدت حركة العدالة والبناء المنضوية تحت اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي والتي تتخذ من لندن مقرا لها بيانات وتصريحات متناقضة بين اعضائها اثر خلافات جوهرية حول العلاقة من الولايات المتحدة الاميركية، وفيما يعتبر طرف ان الاخر يتبنى سياسة المحافظين الجدد يرى الطرف الثاني ان الاول لايستطيع مسايرة نهج الحركة المتجدد وفي اتصال هاتفي من لندن اكد مسعف حلفاوي لايلاف انا لست عضوا عاديا في حركة العدالة والبناء ولكني نائب الرئيس ورئيس المكتب السياسي في حركة العدالة والبناء.

واوضح حلفاوي لقد اصدرنا بيانا اوضحنا فيه ان انس العبده واسامة المنجد يتبنون مواقف الادارة الاميركية والمحافظين الجدد ويصفون الفصائل الفلسطينية بمجموعات الارهاب ويقولون ان الاحتلال في العراق نظام ديمقراطي وان المقاومين في العراق متمردين .

وقال حلفاوي ان هذا الخروج الصارخ عن منطق حركة العدالة والبناء وهذا التبني الواضح لسياسة المحافظين الجدد والغموض المالي وعدم الشفافية وقضايا كثيرة لم يستطع العبدة والمنجد الرد عليها . واضاف ان المنجد الناطق الاعلامي باسم الحركة ذهب الى الولايات المتحدة هذا العام في اغسطس وقضى اسبوعين وعاد ليكتب بنفس جديد وبتاييد كامل لوجهة النظر الاميركية معتبرا انهم يحاولون بيع الحركة في سوق النخاسة الدولية ، وحول راي الداخل في سوريا مما يحدث من خلافات شدد نحن اعضاء في اعلان دمشق وانا الممثل الشرعي للحركة امام الاعلان وقد تحدثت مع الجميع داخل الاعلان وهم مع الخط الوطني داخل الحركة ، وقال العبدة والمنجد معزولون واسقطت عنهم الشرعية واستولوا على موقع الحركة وينشرون الاكاذيب .

وحول تهديد المنجد بمقاضاة حلفاوي عبر ايلاف في حال استخدامه لوغو الحركة المسجل اجاب حلفاوي" هذا كلام فارغ لاقيمة له ونحن نمثل الشرعية ولايستحق هذا الكلام الرد "، واشار الى "انه ارسل الى المنجد ايميلا تحذيريا لكي لاينشر الاكاذيب وخاصة ان لديه العديد من الوثائق حوله "، وقال منذ فترة طويلة يحاول العبدة والمنجد تسيس الحركة لقبض الثمن والا لماذا انشاوا القسم الانكليزي للموقع والغوا فيه منهج الحركة العربي الاسلامي .

وردا على سؤال حول المستقبل قال حلفاوي نحن بكل دقة وموضوعية منقسمون هم يمثلون جناح المحافظين الجدد ونحن نمثل الجناح العربي الاسلامي الوطني ، وكشف ان العبدة والمنجد عقدوا مؤتمرا الاحد لاعطاء انفسهم الشرعية ولكنه اشار الى ان كثير من حضور المؤتمر ليسوا اعضاء في الحركة ، مؤكدا انهم لايملكون اجوبة الكثير من التساؤلات واهمها مصدر الاموال التي ُتصرف.