هونت اسرائيل يوم الاربعاء من احتمالات استئناف مباحثات السلام مع سوريا في هذا الوقت على الرغم من مشاركة دمشق في مؤتمر انابوليس للسلام في الشرق الاسط برعاية الولايات المتحدة.

ولم يبد الرئيس الاريكي جورج بوش حماسا يُذكر لمباحثات السلام على المسار الاسرائيلي السوري ملقيا شكوكا في فرص تحقيق انفراجة قريبا.

وسُئل بوش هل يرى فرصة لاستئناف مباحثات السلام الاسرائيلية السورية فرد بقوله "هذا شأن اسرائيل وسوريا ... وأعتقد ان ما ينبغي لهم عمله هو التركيز على الدولة الفلسطينية. هذا ما نركز عليه جهدنا."

وقال رئيس الوزراء الاسرائيليء ايهود اولمرت انه "سعد" بمشاركة سوريا في مؤتمر سلام انابوليس في ولاية ماريلاند الامريكية وانه يأمل باحياء المفاوضات التي انهارت عام 2000 دون حسم مصير مرتفعات الجولان المحتلة.

وقال اولمرت للصحفيين "أرجو ان يحدث هذا ... وأرى من جانبنا رغبة ان يحدث تغير وسوف أكون سعيدا أن أرى ذلك حينما يصبح ملحوظا."

وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم اولمرت ان حضور سوريا مؤتمر انابوليس قد "يفتح سبلا جديدة" لكنها استدركت بقوله "نحن لا نعتقد ان ذلك مجد الآن مع النظام الحالي. ولا شك ان النظام يمكنه دائما تغيير السياسات. انه أمر يجري دائما تحريه."

وكانت الولايات المتحدة دعت سوريا الى المؤتمر بناء على طلب الدول العربية وذلك في محاولة لكسب تأييد واسع للمؤتمر.

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد انه يجب على اسرائيل ان تنسحب من كل الاراضي العربية المحتلة قبل ان تقيم الدول العربية علاقات طبيعية مع الدولة اليهودية.

وقال المقداد في جلسة مغلقة للمؤتمر في انابويس حضرتها وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس "إقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل ... يجب أن يكون ثمرة سلام شامل لا أن يسبقه."