دحض وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز مزاعم تعرض الموقوفين على خلفية الأحداث الإرهابية أو المتأثرين بالفكر المنحرف للتعذيب لنزع اعترافاتهم، مؤكدا “سنضع حداً للخطباء المفسدين المحرضين على السفر للعراق”.

وقال الأمير نايف في تصريحات صحفية نشرت امس السبت “سنضع حداً للخطباء المفسدين المحرضين على السفر للعراق.. نعتبرهم مفسدين ولا نتأخر عن وضع حد لهم”. وقال إن وزارة الداخلية تعتمد “وسائل علمية حديثة في الوصول للحقائق في تحقيقاتها مع الموقوفين” لديها،ولا تلجأ الى التعذيب.واشار الى أن الحاجز الأمني على الحدود مع العراق سيقام في الأراضي السعودية، رافضا الربط بين ظاهرة الإرهاب في المملكة والفقر وندرة الوظائف للشباب، وقال “هذا كلام ليس له معنى وغير صحيح ولا يستند إلى واقع أبدا”.

وعن وجود عدد كبير من غير السعوديين في مجموعات الخلايا الست التي اعتقلتهم السلطات خلال الاشهر القليلة الماضية واعلنت عن ذلك الاربعاء،قال الوزير ان هؤلاء يجمعهم فكر وهدف واحد، ولا ينظرون حتى للوطن ولا الوطنية بقدر ما ينظرون إلى الفكر الذي يجمعهم اكثر من نظرتهم إلى الدين أو الوطن”.

وأكد أن التعاون الأمني مع دول الجوار وبالذات اليمن في مستوى جيد وقال إننا لا نعلم ما إذا كان هناك معتقلون سعوديون في ايران ولكن اللقاءات بيننا وبين الإيرانيين تبشر بالخير.