اعترفت الناطقة الاعلامية سابقا باسم الجيش الاسرائيلي ميري ريغيف، في شهادتها امام لجنة فينوغراد، بفشل الحرب الاعلامية في حرب تموز 2006. وقالت في

اعترفت الناطقة الاعلامية سابقا باسم الجيش الاسرائيلي ميري ريغيف، في شهادتها امام لجنة فينوغراد، بفشل الحرب الاعلامية في حرب تموز 2006.

وقالت في الشهادة التي نشرت أمس: "اعتقد بأننا اخطأنا، فقد كانت الصور المسيطرة خلال ثلاثة أسابيع هي مشاهد الصواريخ التي تتساقط... أعتقد أننا أخطأنا بذلك خطأ فادحاً".

ورأت ان "الخطأ مرده الى ان الوحدة الاعلامية في الجيش لم تدخل مراسلين الى لبنان منذ اليوم الاول للحرب من اجل نقل إنجازات الجيش بروح التضامن".

ولاحظت ان انضمام المراسلين إلى القوات اثبت نجاحه وان التقارير التي نقلها مراسلون يرافقون قوات الجيش "كانت تحض على التضامن معه"، في مقابل "التقارير السلبية" التي بثت في وسائل الاعلام وخصوصاً تذمر جنود الاحتياط وفي مقابل إعلام او دعاية "حزب الله".

واقترحت اقامة "جهاز إعلام وطني" يكون "مسؤولا عن المعنويات الوطنية في الازمات"، وتعيين "ناطق إعلامي وطني" يكون "شخصاً لديه معرفة امنية ويغزو شعره اللون الابيض كي يمنح الشعور بالابوة".

مصادر
النهار (لبنان)