وجهت الشرطة في دبي ضربة ثانية لشبكات دعارة تعمل في دبي لصالح شيوخ راس الخيمة وذلك بعد ان اثر نشاطها على عمل شبكات الدعارة المملوكة لشيوخ دبي والتي تعمل في فنادقها وتحت اشراف ضاحي تميم مدير شرطة دبي

وكانت الشرطة في دبي قد وجهت اول ضربة منذ عامين لشبكة دعارة مقرها في راس الخيمة وتمارس اعمالها في دبي عبر وكالات سياحية وهمية مسجلة في راس الخيمة الامر الذي اعتبرته دبي محاولة من راس الخيمة وشيوخها للتطفل على اهم تجارة يمارسها حكام دبي في اكثر من 500 فندق في المدينة تضم اكثر من 400 محل للمساج تديره روسيات وغربيات ومصريات

وكانت الصحف المصرية قد اشارت الى هذه الظاهرة حين ذكرت ان عصابة دولية للدعارة مقرها دبي تقوم باستيراد مومسات من الفيوم بعد الايقاع بهن من خلال قوادة اسمها هالة وشهرتها ليال تقيم في دبي مقابل مرتب شهري يدفع للمومس مقداره خمسة الاف جنيها وقد تم الكشف عن هذه الشبكة والاماراتيين الذين يقومون بادارتها بعد ان هربت احدى المومسات الى مقر القنصلية المصرية في دبي وقدمت شكوى ضد الشبكة مما ادى الى قيام القنصلية بابعاد جميع المصريات اعضاء الشبكة الى القاهرة

وتزامن تحرك شرطة دبي ضد المومسات الطارئات على دبي بعد صدور تقرير امريكي جديد يتهم الامارات بالاتجار بالبشر وبعد تفعيل دعوى قضائية مقامة الان ضد حاكم دبي امام محكمة فدرالية في كنتاكي تتهمه بالاتجار بالاطفال

وفي محاولة من مشيخة دبي للعب على الحبال والظهور بمظهر المدافع عن الشرف الرفيع ومحاربة الدعارة عقد قائد الشرطة ضاحي خلفان - وهو حامي حمى المومسات في الامارة - مؤتمرا صحفيا زعم فيه ان شرطته اعتقلت 170 امرأة من شرق اسيا يشتبه في ممارستهن للدعارة ونقلت صحيفة جلف نيوز عنه قوله ان الشرطة اعتقلت أيضا 12 قوادا و65 مترددا على بيوت الدعارة عندما داهمت 22 وكرا في حملات متزامنة السبت

وكانت دبي قد تعرضت لاضواء دولية كثيرة مؤخرا بعد فضيحة اغتصاب طفل فرنسي من قبل اربعة اماراتيين احدهم مصاب بالايدز ومحاولة الشرطة التلاعب بالقضية والتستر على المجرمين