تباهى الرئيس الأمريكي جورج بوش ب”الحريات الدينية” المكفولة في الولايات المتحدة، وذلك في معرض الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي لوحظ تحوله هذا العام الى التركيز على الحرية الدينية لاسيما لليهود، حيث دعا يهوداً سوريين وأفغاناً ووالدي الصحافي اليهودي الأمريكي دانيال بيرل الذي قتل في باكستان قبل عدة سنوات. وقال الرئيس الأمريكي في هذه المناسبة: “انه في الصراع الايديولوجي ضد هؤلاء الذين يقتلون الأبرياء لتحقيق أهداف سياسية فإن أفضل طريقة لهزيمة ايديولوجية الكراهية تلك، ان نعطي ايديولوجية الأمل”، قال ذلك وهو يوجه حديثه للحضور بمن فيهم رئيس المعبد اليهودي الأفغاني الوحيد في الولايات المتحدة ورئيس ما يسمى بمجلس إنقاذ اليهود السوريين.
وكان الرئيس الأمريكي وفي نفس اليوم، احتفل بإشعال شمعدان الهانكاة، وهو عيد يهودي مستحدث ليتوافق وأعياد الميلاد، وحضر الاحتفال أعضاء يهود من إدارته وعلى رأسهم وزيرا العدل والأمن القومي. وأشعل الشمعدان والدا الصحافي اليهودي دانيال بيرل.
وقال بوش في هذه المناسبة ان بيرل كانت جريمته أنه يهودي، وأضاف: “ونحن نتذكر الهانكاة نتذكر الصراع القديم من أجل الحرية، ونشعلها ونحن ندعو لأولئك الواقعين تحت ظلال الاستبداد، ونقابل هنا العديد من الرجال والنساء الذين واجهوا الاضطهاد الديني في دول مثل إيران وسوريا والاتحاد السوفييتي وجاءوا الى الولايات المتحدة حيث ضياء فنار الحرية”، حسب تعبيره.
