زعم موقع «ديبكا» الإسرائيلي المعروف بصلاته الأمنية في إسرائيل أن القيادي في حركة فتح محمد دحلان مدعوماً بتأييد من الأسير مروان البرغوثي وأحمد قريع القياديين البارزين في الحركة، يقود انقلاباً ضد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض.

ونسب الموقع إلى ما وصفه مصادره الفلسطينية «بأن السبب الأساسي لظهور دحلان مجدداً على الساحة السياسية هو مبلغ الـ 4,7 مليارات دولار الذي تعهدت الدول المانحة بتقديمه للسلطة الفلسطينية في مؤتمر باريس حيث يعتقد دحلان بأن فياض الذي يقود الحكومة هو خارج إطار فتح بالإضافة إلى أن حكومته لا تنتمي بمعظمها لفتح».

واعتبرت المصادر أن «نجاح دحلان يعني وضع حد لعملية السلام التي أعلن عنها كل من الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في مؤتمر انابوليس».

مشيرة إلى أن «مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير على علم بالموضوع وان وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عبرت عن استيائها من تصرفات دحلان والتي تعني انهيار العملية السياسية لبناء دولة فلسطينية وانهيار الجهود لمحاربة الإرهاب».

وحسب المصادر فإن الخطة التي ينفذها دحلان تقوم على بنود أربعة هي:

ـ ممارسة الضغط على الرئيس عباس لإقالة سلام فياض وتعيين رئيس حكومة جديد.

ـ ممارسة ضغوط على الوزراء حيث لا يوجد لدى هؤلاء أي خلفية سياسية لتحدي فياض واخذ أوامرهم من قادة التمرد.

ـ عقد اللجنة المركزية لحركة فتح تحت شعار إعادة قوة القرار إلى يد فتح حيث يعتبر معارضو فياض أن مؤتمر أنابوليس زج بحركة فتح في الزاوية.

ـ ممارسة التهديدات على مسؤولين في الضفة الغربية بدأوا بالتعاون مع سلام فياض والعمل بسرعة في ظل تخوفات من أن يتمكن رئيس الوزراء من شراء نفوذ وقوة مستقلة بالأموال المتوقع الحصول عليها من الإدارة الأميركية وأوروبا.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)