نفت سورية اليوم صحة التصريحات التي أدلى بها النائب الديمقراطي الأمريكي باتريك كينيدي حول عزم القيادة السورية إطلاق سراح عدد من المعارضين السياسيين الذين تمَّ اعتقالهم الشهر الماضي.

وزار النائب كيندي يرافقه عضو مجلس الشيوخ الجمهوري آلرلين سبيكتر دمشق يومي الأحد والاثنين والتقيا الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.

وقال كينيدي للصحفيين بعد لقائه الرئيس الأسد إنه حصل على تعهد بالإفراج عن المعارضين السبعة الذين اعتقلوا الشهر الماضي بعد أن حضروا اجتماعا يهدف إلى إعادة تفعيل إعلان دمشق. وطالب الإعلان الذي وقعته أحزاب ليبرالية في 2005 بدستور ديمقراطي ورفع حالة الطواريء والقيود على الحريات العامة.

وأضاف كنيدي "الرئيس (بشار الأسد) قال إنه سيفرج عنهم إذا لم يكن ذلك قد حدث بالفعل."

إلا أن مصدر اعلامي مسؤول نفى ما ذهب إليه النائب كينيدي "من أنه طرح خلال لقاءاته مع المسؤولين السوريين مؤخراً موضوع بعض المعتقلين في سورية"، وقال المصدر في تصريح لوكالة سانا "إن سورية ترفض بشكل قاطع مناقشة شؤونها الداخلية مع أي مسؤول أجنبي".

ولفت المصدر الى "أن أكثر ما يستطيع أي مسؤول اجنبي طرحه هو أن يسأل عن الأوضاع بصورة عامة وأن يستمع إلى الأجوبة بشأنها" مؤكداً أنه "من غير المسموح لأحد التدخل في الشؤون الداخلية السورية".

مصادر
سورية الغد (دمشق)