سخر النائب العربي السابق في الكنيست عزمي بشارة من الأنباء التي تحدثت عن تخطيط الاستخبارات الإسرائيلية لاغتياله.

وقال بشارة لراديو «سوا» الأميركي من الدوحة إنه لاحظ الخبر بعدما تناقلته وكالات الأنباء العالمية، موضحا أنه لن يغير من نمط حياته. وشدد على أنه «ليس قلقا على نفسه بقدر قلقه على الأوضاع السيئة لفلسطينيي الـ48».

ونفى بشارة أن يكون قلقا من تنقله بين بعض الدول العربية، قائلا «أنا ابن هذه الأمة ولا أعتبر نفسي ضيفا عليها» معتبرا أن «ما من شيء يدعو للاعتقاد بأن أحدا قد يسمح لإسرائيل بأن تقترف شيئا» ضده. ونفى أيضا أن يكون قد تلقى تحذيرات من أي بلد عربي، يطلب منه عدم زيارته، على خلفية تلك التهديدات.