أكد المعلم ان نجاح القمة العربية «هدف عربي عام وليس هناك رابط بين توصل الوزراء العرب الخمسة الى خطة عربية لحل أزمة لبنان والرغبة في إنجاح القمة»، مشيراً الى ان سورية «لا تضحي بمصالحها ومواقفها من أجل نجاح القمة»، مذكراً بأن الرئيس بشار الأسد «شارك في القمة العربية في الرياض مع ان العلاقات بين دمشق والرياض لم تكن على ما يرام».

وكان المعلم يتحدث خلال لقاء مع السفراء الغربيين المعتمدين في دمشق. ونقل مصدر في وزارة الخارجية لـ «الحياة» عن المعلم قوله ان الخطة العربية عبارة عن خريطة طريق مقاربة لخريطة الطريق التي تم التوصل اليها بين سورية وفرنسا.

ونقلت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» عن المعلم قوله انه كان «يجب ان تصدر الخطة السورية - الفرنسية في بيان يتبعه العمل على ان يوافق عليها الطرفان في لبنان»، مشيرة الى ان «المشكلة لا تزال تتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية بين الأكثرية والمعارضة وكيفية حساب حصة رئيس الجمهورية».

مصادر
الحياة (المملكة المتحدة)